فهي مد متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورش وقرأه الباقون بالتوسط بمقدار أربع حركات وقرأ ورش بترقيق الراء هكذا يدتنبون كبائر لثم وقرأ الباقون بتفخيمها هكذا كبائر الإثم. قوله تعالى. الإثم. قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله في الحالين هكذا. كبائر الإثم. وقرأ حمزة بخلفٍ عن خلادٍ بالسكت على ال. حالة الوصل هكذا.
كبير الاثم والفواحش. فلخلفٍ عن حمزة السكت فقط حالة الوصل. ولخلادٍ السكت وترك السكت. وإذا وقف حمزة من روايته على كلمة الإثم فله فيها النقل والسكت وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين قوله تعالى إن ربك واسع المغفرة قرأ ورش بترقيق راء المغفرة هكذا واسع المغفرة في الحالين وقرأ الباقون بتفخيمها في الحالين هكذا
واسع المغفرة ووقف الكسائي على هذه الكلمة بإمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا إن ربك واسع المغفره ووقف الباقون بلا إمالة هكذا المغفرة مع مراعاة ترقيق ورش كما سبق بيانه قوله تعالى هو أعلم بكم وقف يعقوب على كلمة هو بها السكت هكذا هو ووقف الباقون بواو ساكنة مدية هكذا قوله تعالى أعلم بكم قرأ السوسي عن أبي عمر
بإخفاء الميم عند الباء مع الغنة هكذا هو أعلم بكم وقرأ الباقون بإظهار الميم عند الباء هكذا أعلم بكم قوله تعالى بكم إذ أنشأكم من الأرض بكم إذ ميم جمع بعدها همزة قطع قرأها بالصلة حالة الوصل قولا واحدة ورس وابن كثير وابو جعفر وقرأها قالون حال الوصد بالإسكان والصلة وكل منهم على مذهبه في المد المنفصل فورس يشبعه هكذا هو
أعلم بكم إذ وابن كثير وابو جعفر وقالون في أحد وجهي الصلة وهو القصر مع الصلة يقصرون هكذا هو أعلم بكم إذ ولقالون توسط الصلة هكذا هو أعلم بكم إذ وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا هو أعلم بكم إذ أعلم بكم إذ وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين قوله تعالى إذ أنشأكم قرأ ورشم
بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله في الحالين هكذا إذا أنشأكم وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق من غير سكتٍ والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا إذ أنشأكم من إذ أنشأكم من ويضاف له النقل حالة الوقف هكذا إذ أنشأكم وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكتٍ في الحالين غير أن خلاداً عن حمزة يضاف له النقل حالة الوقف وإذا وقف حمزة على كلمة
أنشاءكم فله في الهمزة المتوسطة التسهيل فقط لأنها متوسطة بذاتها هكذا أنشاءكم ولا يخفاك أن له في الهمزة الأولى ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت وهذه الأوجه الثلاثة يأتي معها تسهيل الهمزة المتوسطة بذاتها هكذا إذ أنشاكم إذ أنشاكم إذ أنشاكم قوله تعالى أنشأكم من الأرض ميم الجمع في كلمة أنشأكم
بعدها محرك قرأها بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ابن كثير وأبو جعفر هكذا أنشأكم من الأرض وقرأ قالون حالة الوصل بالإسكان والصلة ووقف الثلاثة عليها بالإسكان وكذا الباقون في الحالين قوله تعالى من الأرض في كلمة الأرض من خلاف القراء العشرة في النقل والتحقيق والسكت ما تقدم بيانه تفصيلا في كلمة الإثم قوله تعالى وإذ أنتم
أجنة وقف حمزة على كلمة وإذ بتحقيق الهمز وتسهيله هكذا وإذ وإذ وفي قوله تعالى وإذ أنتم من الخلاف في النقل والتحقيق والسكت ما تقدم بيانه تفصيلا في قوله تعالى إذ أنشأكم وميم الجمع في قوله تعالى أنتم أجنة فيها ما تقدم بيانه تفصيلا في قوله تعالى أعلم بكم إذ من صلة الميم وإسكانها في الحالين وأوجه حمزة السابق ذكرها وإذا
وقف الكسائي على كلمة أجنة فإن له إمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا أجنه قوله تعالى في بطون أمهاتكم كلمة أمهاتكم قرأ حمزة حالة الوصل بكسر الهمزة والميم هكذا في بطون أمهاتكم فلا تزكوا وقرأ الكسائي حالة الوصل بكسر الهمزة وفتح الميم هكذا في بطون أمهاتكم فلا وقرأ الباقون بضم الهمزة وفتح الميم هكذا في بطون
أمهاتكم فلا وأما عند الوقف على كلمة بطون والابتداء بكلمة أمهاتكم فالقراء العشرة يبتدئون بضم الهمزة وفتح الميم هكذا أمهاتكم وميم الجمع في كلمة أمهاتكم فيها من الصلة والإسكان في الحالين ما تقدم تفصيله في قوله تعالى أن شاءكم قوله تعالى فلا تزكوا أنفسكم مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو
جعفر ويعقوب وقرأه ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط بمقدار أربع حركات وقرأه ورش وحمزة بالإشباع بمقدار ست حركات وقرأه قالون ودوري أبي عمر بوجهين أحدهم القصر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامر ومن وافقه قوله تعالى أنفسكم فيها ما تقدم تفصيله من الصلة والإسكان في الحالين في قوله تعالى أن شأكم
قوله تعالى هو أعلم بمن اتقى وقف يعقوب على كلمة هو بها السكت هكذا هو ووقف الباقون عليها بواو ساكنة مدية هكذا هو قوله تعالى أعلم بمن؟ قرأ السوسي عن أبي عمر بإخفاء الميم عند الباء مع الغنة هكذا هو أعلم بمن؟ وقرأ الباقون بإظهار الميم عند الباء هكذا أعلم بمن؟ قوله تعالى اتقى قرأ ورشن أبو عمر بتقليل الألف قولا واحدا هكذا
اتقى وقرأ حمسة والكسائي وخلف العاشر بإمالة الألف هكذا ات اتقى وقرأ الباقون بفتحها هكذا اتقى واذا وصلت قوله تعالى اتقى بما بعدها ففيه مد جائز منفصل فيهما تقدم تفصيله في قوله تعالى فلا تزكوا أنفسكم من القصر والتوسط والاشباع وقوله تعالى افرأيت الذي سهل الهمزة الثانية من قوله تعالى افرأيت المدنيان هكذا قول ورش وجه
ثانٍ هو إبدال الهمزة ألفًا مع الإشباع هكذا أفرأيت الذي؟ وهذا الوجه لا يكون إلا في حالة الوصل فقط وقرأ الكسائي بحذف الهمزة هكذا أفرأيت؟ وحقق الباقون الهمزة هكذا أفرأيت الذي؟ وإذا وقف حمزة على هذه الكلمة فله التسهيل قولاً واحداً هكذا فأولا 8